الأحد، 25 أبريل 2010

صور من مشاريعي .... تكملة مشروع بنك الرياض في جدة



وهذه صور أخرى للمشروع بعد حوالي شهر أو شهرين من التاريخ السابق

الصورة الأولى هي للسطح أثناء القيام باختبار العزل المائي على السطح
الصورة الثانية هي تجهيز لشكل دائري لسقف الدور الأول لعلم بعض الديكورات من الجبسون بورد للأسقف
والصور الأخرى هي صور الواجهات بعد عزلها بالبرايمر







وهذه مجموعة صور بعد شهرين من الصور السابقة








أفرح عندما تعلقون على الموضوع

الأحد، 18 أبريل 2010

صور من مشاريعي .... مشروع بنك الرياض في جدة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال بأن صورة خير من ألف كلمة لذلك
أود أن أشارككم بعض الصور التي قمت بتصويرها في مشاريع نفذتها أوقمت بالاشراف عليها لعل وعسى أن يأتي من يستفيد منها
لا أطيل عليكم نبقى مع الصور

طبعا هذه الصور لمشروع بنك الرياض في جدة فرع المحمدية على طريق المدينة


بطاقة المشروع:
المشروع :بنك الرياض
المقاول : مؤسسة جميل شاويش
الاستشاري :سعود كونسلت
هذه الصور في شهر نيسان 2008








وهذه صور لنفس المشروع في شهر آب 2008






تابعو معي صور المشروع في مراحله اللاحقة في أقرب وقت انشاء الله

شكرا لمتابعتكم وألف شكر لتعليقاتكم

الأحد، 11 أبريل 2010

عمود الجار ... هل نفذته يوما ما؟



هل نفذت يوما ما عمود الجار ؟

في الحقيقة هي ملاحظة بسيطة لكن قد يغفل عنها بعض المهندسين

أولا نوضح ماهو عمو الجار:
عمود الجار هو عمود ملاصق لجدار مبنى الجار

الخطأ الذي يمكن أن يحصل هو أثناء التأكيس أي عند تحديد مكان العمود باستخدام الاكسات بدون الانتباه إلى ميول جدار الجار
حيث يجب التأكد أولا من حالة جدار الجاران كان مائلا أم لا ففي حالة ميول جدار الجار مائلا باتجاه موقع العمود لو تم توقيع العمود ملاصقا لجدار الجار فانه بذلك تم ارتكاب خطا فني كبير
لأن العمود سوف يصغر مقطعه كلما ارتفع المبنى الجديد خاصة ان كان عرض العمود 20 سم وميل جدار الجار أكثر من 10 سم

دمتم بخير وانتظرومقالات شيقة قريبا

اذا ماذ نفعل لتلافي ذلك؟

الحل بسيط جدا وهو بانزال خيط شاقولي بثقل (بلبل) من أعلى نقطة في الجدار إلى أسفل الجدار وقياس المسافة من الثقل الى جدار الجار فاذا افترضنا أن هذه المسافة 10 سم ففي هذه الحالة لا يتم توقيع العمود ملاصقا للمبنى انما نقوم باعاده 10 سم عن جدار الجار بحيث لا يتعارض العمود مع الجدار في الأعلى

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

الخرسانة المطبوعة.. تقنية قوية و جديدة للأرضيات




نتحدث في هذه المقالة عن إحدى تقنيات البناء الجديدة، وهي الأرضيات الخرسانية المطبوعة وهي طريقة جديدة لإنشاء وتنفيذ الأرضيات أو الممرات المحيطة داخل الحدائق أو حمامات السباحة وكذلك الأرصفة الخارجية.
وتعد هذه الطريقة طريقة مثالية للأرصفة نظرا لتنوعها وألوانها التي يمكن تكوينها وتركيبها تبعا لمتطلبات المهندس المصمم كما تمتاز بأشكال متنوعة صممت كنسخ من أساليب تشطيبات مختلفة كالصخور الطبيعية، الطوب، وأحجار الجرانيت ذات الأسطح الخشنة وأشكال متنوعة ومختلفة أخذت من أساليب الرصف التي تستخدم المواد المختلفة ونظرا لإمكانية استخدام الألوان بشكل غير محدود فقد منح هذه الخيارات الواسعة للمصممين والمعماريين فرصا مثالية للإبداع والابتكار كما أمكن استخدام الخرسانة المطبوعة في الداخل والخارج على حد سواء إذ أمكن استخدامها داخل صالات المطاعم والمقاهي العامة بل والمعارض التجارية.
وقد منحت هذه الطريقة للمعماري ابتكار إضافات جديدة حيث استطاع بعض المصممين إضافة أكثر من مادة لإظهار أساليب مبتكرة في الأرضيات حيث مزج الحجر الطبيعي مع الخرسانة المطبوعة وكذلك السيراميك أو البورسلان أو الطوب المحروق أو الجرانيت بأشكاله المختلفة مما جعل هذه الطريقة المبتكرة تحقق أبعادا لم تكن موجودة من قبل.
إن التنوع اللامحدود من حيث الألوان والأشكال والأسطح وتمازج المواد فرصة مثالية لمنح المصمم أدوات مثالية للإبداع والابتكار والتطوير بما يناسب أبعاد المكان وتكويناته وفراغاته المختلفة سواء كانت تلك التكوينات والفراغات داخلية أو خارجية وتطورت تلك الطريقة لتتحول إلى أداة جديدة في واجهات المباني المختلفة.
"وأما الآلية التي يتم بها صب الخرسانة المطبوعة تكون بالعادة بسماكة عشر سنتمترات ومسلحة بحديد ستة ملمترات على الأقل تصب على أرضية الدفان التي يشترط أن تتسلم مرصوصة وجاهزة للصب حتى لا يحدث هبوط في المستقبل.
وبعد الصب وقبل أن تجف الخرسانة ترش عليها مواد ملونة ومقوية للخرسانة بحيث تمتزج مع سطح الخرسانة، وقبل المرحلة النهائية للخرسانة يتم رش بودرة ملونة لمنع التصاق الأقنعة المطاطية.
ولهذه المادة فائدتان، الأولى تمنع التصاق الأقنعة المطاطية على الخرسانة وتعطي تعتيقا لونيا للخرسانة، ثم يتم اختيار الشكل المطلوب للأختام من قبل العميل وتختم الخرسانة بالأشكال المطلوبة، وبعد أن تجف الخرسانة بعد ثلاث أيام تقريبا، تبدأ عملية غسيل الخرسانة باستخدام المكانس العادية والماء.
وهناك نقطة مهمة وهي درجة الغسيل وهي ما ستحدد درجة التعتيق المطلوبة ففي حالة كان الغسيل قويا فسيقوم بغسل مادة التعتيق بحيث ستبدو مادة التعتيق خفيفة والعكس. ويتحكم في درجة الغسيل مهارة العامل، ورغبة العميل الذي اختار اللون من النماذج التي تقدم له.
بعد الغسيل نأتي بمادة تشميع وتلميع الخرسانة والتي تعمل كطبقة لحماية الخرسانة من تشرب الماء أو الزيوت والمواد غير المرغوبة وتعمل أيضاً على الحماية من الشمس وإبراز الطبقة اللونية بشكل أجمل، وتعطي كذلك لمعة جميلة على الخرسانة قد تستمر من ستة أشهر إلى سنة. وبعد ذلك من أراد أن يعيد دهان الخرسانة الأرضية من جديد بهذه المادة فهذا الخيار متاح له
و يأخذ العمل من الوقت قرابة الثلاثة أيام على افتراض أن المقاول يعمل بكل طاقته في حالة كانت المساحة 200 متر تقريبا. أما الأسعار أنها تبدأ من 85 ريالا للمتر المربع ويرتفع السعر إلى 95 ريالا حسب الديكورات والإضافات المطلوبة وقد يرتفع إلى أكثر من هذا السعر حسب رغبة العميل في الإضافات والديكورات.
وعن مميزات هذه المادة :
1- سرعة عالية في التنفيذ
2- مقاومة عالية للبري والإحتكاك والعوامل الجوية
3- يتوفر منها أشكال متنوعة مع سهولة التشكيل بين أنواع الختامات المختلفة
4- التنوع في الألوان حسب طلب العميل
5- أقل في التكلفة إذا ما قورنت بالبلاط والسيراميك والبورسلين والرخام المستخدم في أعمال تنسيق المواقع ، وذلك لأن هذه الأعمال يتم صب خرسانة عادية ثم وضع طبقة من الردم ثم يركب البلاط أو السيراميك وخلافه بالمونة. أما في الخرسانة المطبوعة فنصب طبقة من الخرسانة العادية بسمك 10 سم وهي الطبقة التي نقوم بتلوينها وتختيمها بالشكل واللون المطلوبين ، وبعد تمام الجفاف نقوم بتشطيبها مما يعطي سرعة وتوفير الوقت والأعمال والتكاليف

صور من بعض المشاريع






الخميس، 1 أبريل 2010

البيوت والمنشآت الخشبية إمكانيات علمية وهندسية لتنفيذها




لقد كان الخشب منذ الأزل من أولى المواد التي استخدمت في البناء، ولكن مع التطور العلمي والتقني الحديث تراجعت مكانته وذلك بابتكار مواد بناء جديدة كالإسمنت والفولاذ، وترافق هذا مع دراسات وبحوث كثيرة، أخذت الكثير من الوقت والجهد والمال لتطوير وتحسين عمل هذه المواد من أجل الحصول على أبنية سكنية ومنشآت صناعية وتجارية باشتراطات وظروف استثمارية جديدة اكتظت بها المدن الحديثة بمنشآت البيتون المسلح (الخرسانة) والمنشآت المعدنية.
إلا أن هذه المواد الحديثة لم تستطع رغم ما تتمتع به منشآتها من خصائص متميزة من إلغاء استخدام الخشب كمادة بناء أساسية، ففي الولايات المتحدة وأوروبا استمر حتى يومنا هذا استخدام الخشب في البناء وترافق هذا مع دراسات وبحوث أجريت من أجل تحسين وتطوير أدائه الإنشائي وهناك العديد من المنظمات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها تقوم حتى الآن بوضع الدراسات والتفاصيل التصميمية للمنشآت الخشبية وتقوم بنشرها دورياً. في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق قال ياسين الغرير خلال مناقشته لرسالة الماجستير التي قدمها بعنوان «دراسة جدران الأبنية الخشبية لمقاومة القوى الجانبية» قدم خلالها الباحث أطروحته بمنهجية علمية رياضية وتحليلية مبيناً أهمية بناء المنشآت الخشبية ومؤكداً فوائدها الإنشائية والبيئية والاقتصادية إذا ما تم تطبيقها.
عبر من خلالها عن منهجيته وجرأته في التصدي لهذا الموضوع الجديد الذي لم يسبق أن تصدى إليه باحث من قبل في كلية الهندسة المدنية.
بيوت مقاومة للزلازل ذات أهمية اقتصادية
وعن أهمية البيوت والمنشآت الخشبية وميزاتها الهندسية قال الباحث إن الاهتمام العالمي بالخشب كمادة بناء أساسية مازال حتى الآن وهو في مرحلة تطوير مستمرة أسوة بمواد البناء الأخرى.

وعن سبب ذلك أشار الغرير إلى أن السبب لا يعود إلى توافر الخشب كمادة إنشائية فقط وإنما أيضاً لما تتميز به منشآته من ميزات لا توجد في غيره من مواد البناء (بيتون مسلح – معدن...) وهو ما يشجع بعض البلدان إلى الاستمرار في استخدامه وبذل المزيد من جهود البحث العلمي والنفقات المالية في سبيل تطوير أدائه الإنشائي، وتطرق الباحث إلى تعداد بعض هذه الميزات وقال: إن الخشب مادة ذات وزن حجمي منخفض مقارنة مع بقية مواد البناء، وهذا سينعكس بمقاومة أكبر للقوى الزلزالية من المنشآت الأخرى لكون هذه القوى ستنقص مع نقصان كتلة المنشأة المتناسبة طرداً مع وزنها الحجمي وستزيد بزيادتها
وأشار الغرير إلى أن الخشب يتميز بكونه مادة مرنة وهذا ما يعطيه مطاوعة بسلوكه تحت تأثير مختلف القوى والإجهاد، مشيراً إلى إمكانية إعادة تصنيع الأخشاب المخربة والحصول منها على عناصر إنشائية مقاومة، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من التقطيعات الصغيرة من خلال إعادة تجميعها والحصول على خشب يستخدم في التصميم الإنشائي له قيمه التصميمية وهذه ميزة اقتصادية وهندسية جدا مهمة. و حول إمكانية تنفيذ مشاريع منشآت خشبية في سورية قال الباحث الغرير إنه وفق ما هو سائد حالياً، فإن استيراد الأخشاب سيؤدي إلى الارتفاع في كلفة المنشأة الخشبية ويحد من انتشارها بين شرائح المجتمع السوري، ولكن إذا ما شجعت الجهات المختصة هذا القطاع بإزالة المعوقات فسيزداد الطلب على هذه المنشآت وستزداد المنافسة بين التجار المستوردين للأخشاب وهذا ما سوف يساهم في تخفيض كلفتها.

وأردف إنه في ظل ما نعيشه من بطء في تنفيذ المشاريع السكنية فإن تنفيذ هذه المنشآت وبتصاميم جميلة وبسرعات قياسية مقارنةً مع المنشآت البيتونية والمعدنية ستجعل المواطن السوري الذي ملّ انتظار الجمعيات السكنية ميالاً أكثر للمنشآت الخشبية، وفي هذه السرعة أيضاً استفادة من خلال عدم تجميد أموال المواطنين لسنوات طويلة في انتظار بيت الأحلام.

و إن توافر البيوت الخشبية سيخفف من الطلب على المنشآت السكنية الحالية وهذا ما سيؤدي إلى انخفاض قيمها العالية جداً، وبالتالي سيساهم إدخال هذه البيوت إلى السوق السورية في حل أزمة ارتفاع العقارات الحالية ومستقبلاً.


أثر تطبيق هذا النموذج على البيئة والطاقة

يتميز الخشب بعازلية طبيعية للحرارة ما يجعل البيوت الخشبية ملائمة لكافة فصول السنة الأمر الذي ينعكس مباشرةً على التوفير في استهلاك الطاقة صيفاً وشتاءً. وأكد الغرير أن المنشآت الخشبية هي منشآت صديقة للبيئة خارجة من رحم الطبيعة فالخشب هو المكون الأساسي لها وهذا ما يميزها بيئياً بكونها مكونة من مادة واحدة (الخشب) وبالتالي فهي ليست بحاجة لتصنيع ولن تستهلك مصادر طاقة كبيرة (فقط عملية نشر الخشب تتم باستخدام قليل للطاقة الكهربائية)، على حين أغلبية مواد البناء الأخرى نحصل عليها بعد أن يتم إعادة تصنيع عدة مواد أولية في مصانع مضرة بالبيئة بالسموم الناتجة عن عملية
التصنيع التي تترافق مع استهلاك كبير لمصادر الطاقة من مازوت وكهرباء وغيرها.

إضافة إلى إعطاء راحة نفسية لساكنيها- على حد تعبير الغرير- سواءً كان هذا من خلال شعورهم بكونهم في قلب الطبيعة أم حتى شعورهم بالأمان إذا ما حصل أي انهيار في المبنى فاحتمال نجاتهم هنا سيكون أكبر بكثير من حالة المنشآت الأخرى.